كرنفال التمور ببريدة- أصناف القصيم وإيرادات قياسية وفعاليات متنوعة

المؤلف: بريدة - عبد الله العبيد10.03.2025
كرنفال التمور ببريدة- أصناف القصيم وإيرادات قياسية وفعاليات متنوعة

ابتداءً من يوم الجمعة، انطلقت فعاليات مهرجان التمور في مدينة بريدة، والذي يستمر حتى التاسع من شهر أكتوبر القادم، مقدماً برنامجاً حافلاً على فترتين صباحية ومسائية.
يشمل المهرجان باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الشيقة، حيث يقوم المزارعون والتجار بعرض تشكيلة واسعة تتجاوز المئة صنف من أجود أنواع تمور منطقة القصيم، وعلى رأسها أجود الأنواع كـ "السكري" و "البرحي" و "الصقعي".
اشتهر مهرجان التمور في بريدة بقوته التجارية وتحقيقه أعلى العوائد المالية للمنطقة، ويهدف في هذا العام إلى التفوق على أرقام وإحصائيات العام الفائت، ومضاهاة التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية في شتى الميادين.
وبالنظر إلى إحصائيات المهرجان في دورته الأخيرة من العام الماضي، فقد بلغ حجم المبيعات ما يقارب الثلاثة مليارات ومئتين مليون ريال سعودي، وذلك بمعدل ألفي شاحنة يومياً مخصصة لنقل التمور، بينما ارتفع عدد زوار المهرجان في العام المنصرم إلى أكثر من ثمانمئة ألف زائر طوال فترة انعقاده.
وعلى هامش هذا المهرجان المتميز، والذي يُعد الأكبر عالمياً في مجال التمور، تُقام فعاليات عديدة تشمل الصناعات التحويلية والأسر المنتجة، بالإضافة إلى أمسيات تراثية وأمسيات شعرية يحييها فرق شعبية، فضلاً عن الحرف اليدوية التقليدية المرتبطة بالنخيل، ومنطقة مخصصة للأطفال تتضمن أنشطة الرسم والتلوين، والكثير من الفعاليات الأخرى التي تلائم كافة شرائح المجتمع.
وجدير بالذكر أن عدد أشجار النخيل في أرجاء المملكة العربية السعودية يتجاوز أربعة وثلاثين مليون نخلة، موزعة على مختلف المناطق، وتستحوذ منطقة القصيم على حصة كبيرة تُقدر بحوالي أحد عشر مليون ومئتي ألف نخلة، مع العلم أن حجم إنتاج التمور في منطقة القصيم بجميع محافظاتها يزيد على خمسمئة وثمانية وعشرين ألف طن، وهو ما يمثل حوالي أربعين بالمئة من إجمالي إنتاج المملكة من التمور، والذي يبلغ مليون وتسعمئة ألف طن.


سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة